عملت بفرع مصرف من أعرق المصارف لمدة تجاوزت ال 20 عام
كان ذلك من سنوات مضت كنا فيها والعاملين نحترم المستندات نعم نحترمها
وخاصة الشيك وما أدراك ما الشيك .
وكانت اليوميات تحفظ حفظ يمكنك من الرجوع إليها فى أى وقت تشاء عند حدوث
أمر يستدعى ذلك من داخل مصرفك أو من العملاء.
خصوصا عندما يتعلق الأمر بالمال وحركة الحسابات يستدعى ذلك الحرص أجد ذلك من باب الأمانه
لا أشكك فى حرص المصارف على القيام بذلك ولا أجمع أجمالا بحديثى هذا .
تشاء الأقدار أنى كنت فى زياره خاطفه
عند مرورى بشارع فرع المصرف الذى كنت أعمل به أن دخلت ل ألقاء التحيه حتى أنه كان من خارج الكاونتر
وبمجرد خروجى ونزولى من سلم المدخل من الناحية الأخرى .
هالنى ماوجت وخرجت دمعة من عينى.
عجبا ماوجدت ( يوميه كامله وتسمى مصرفيا جورنال ) ملقاه خارج باب المصرف وقد أكتساها طين وتراب
أخذتها حانيا كدت أقبلها
وكانت ممزقة من أحد الأطراف لمحت تاريخ أحد مستنداتها وحمدت الله أنها قديمه .
لكنها كانت أهانه كبيره جدا نعم .
حرصا على صداقتى ببعض الزملاء بالداخل ..... أخذت الجورنال وأعطيته ل أحدهم وكأنى أعطيه سر دفين .
أنتهى الأمر عن هذا الحد .
لكنى فوجئت بعد زمن من خفير المصلحه التى أعمل بها وهى تبعد مئات الأمتار عن المصرف يقول لى فرحا أنه أثناء ورديته وجد شيكات ملقاة
وقال ضاحكا بدأت أبحث حولها لأنه ظن أن مادام وجد شيكات سوف يجد حولها نقود .
وقال ضاحكا بدأت أبحث حولها لأنه ظن أن مادام وجد شيكات سوف يجد حولها نقود .
بشغف مصرفى قديم قلت معقول أين هى
أحضرها وعددها 6 شيكات والغريب أنها من ذات فرع المصرف مصرفى وكأن الأقدار تختبرنى .
خففت عن الخفير بأنها قديمه لكن كان يجب أن تتلف بطريقه أفضل .
ذهب الخفير .
الشيكات معى الأن ..... هى قديمه كما قلت لكن صدق أن أحدهم محت الشمس كل حبر الرقم المالى وأسم المستفيد
وتركت التوقيعات بكامل تفاصيلها .
بالغ الأسى .